LATEST POSTS
- أجمل معاني الوطنية لدى أمي عائشة وأخي فاروق المؤيد بقلم سلوى المؤيد
- الحلقة الرابعة كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية ليكونوا سعداء مستقبلاً
- كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية الحلقة السابعة ليكونوا سعداء مستقبلاً
- الحلقة التاسعة كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية. ليكونوا سعداء مستقبلاً
- الحلقة السادسة كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية لكي يكونوا سعداء مستقبلاً
- الحلقة الخامسة كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية. لكي يكونوا سعداء مستقبلاً
- الحلقة الخامسة كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية. لكي يكونوا سعداء مستقبلاً
- الحلقة الثامنة كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية لكي يكونوا سعداء مستقبلاً
- ماهي صفات الأطفال التي تعرضهم للعقد النفسية الحلقة الثالثة
- كيف نجنب أبنائنا العقد النفسية لكي يكونوا سعداء مستقبلاً ؟ الحلقة الثانية
RECENT COMMENTS

الأطفال يعلنون رأيهم بصراحة
بقلم : سلوى المؤيد
عندما ذهبت إليهم.. كنت أتوقع دهشة تطل من عيونهم وحيرة وتساؤلاً عن معنى سؤالي.. لكنى فوجئت بإجابات جادة متزنة تصدر من عقول صغيرة تتراوح بين الحادية عشرة والخامسة عشرة.. السؤال كان..
*ما رأيك في المرأة؟
وتوالت الإجابات تعبر عن رأى رجال الغد في المرأة في حدود قدرتهم على التفكير والتعبير.
محمد جاسم أحمد 11 سنة يقول بنبرة جادة:
- أنا لا أوافق على إهمال المرأة.. هي نصف المجتمع ومن حقها أن تتعلم وتعمل حتى بعد الزواج..
يوسف خليفة عبد الحي 11 سنة له رأى آخر:
-أنا أؤيد تعليم المرأة.. فالمرأة المتعلمة تستطيع أن تنشى أبناءها تنشئة صالحة واحد منهم يتخرج طبيباً وآخر يتخرج طياراً.. لكنى لا أؤيد عملها إذا كان عندها أولاد ومرتب زوجها يكفي لاحتياجات أسرتها أما إذا كان مرتبه ضعيفاً.. فمن واجبها أن تعمل لتساعده..
عادل يوسف أحمد 11 سنة رأيه شبيه بالرأي السابق.
أما يوسف عبد اللطيف 11 سنة فيقول بثقة:
-أنا مع تعليم المرأة لأنها عندما تتعلم تستطيع أن تساعد أبناءها في دراساتهم وتتمكن من تربيتهم تربية صالحة.. أمي مثلاً تساعدنا في دراساتنا لأنها متعلمة.. المرأة شيء كبير في حياتنا لذلك أنا لا أؤيد عملها لأنها تربى أبناءها الصغار بدلاً من المربية.. إلا إذا استدعت حالة الأسرة المادية عملها.. فهنا من واجبها أن تعمل لتساعد زوجها.
هشام حبيب العريض 11 سنة يقول بنبرة ألمح من خلالها حبه لأمه:
-أمي مهمة جداً في حياتي أجد راحة كبيرة في أن أتحدث معها عن مشاكلي.. وحتى تستطيع الأم أن تفهم أبناءها فيجب أن تكون متعلمة:
*هل تؤيد حقها في العمل..
وبحماس أجاب:
- بالتأكيد والدتي تعمل وأنا أؤيدها في ذلك.
على مبارك الحمدان 12 سنة.. يقول:
- يكفي أنها حملت بى تسعة أشهر لأحترمها.. أنا مع تعليم المرأة وأمي عادت إلى الدراسة من جديد، ونحن الآن ندرس معاً لأنها معي في السادس الابتدائي أما بالنسبة لعمل الأم فأنا أؤيد عملها إذا كانت الأسرة بحاجة إليه.. أما الفتاة فمن حقها أن تعمل متى شاءت.
أما نضال محمد إسماعيل 12 سنة.. فيقول:
- المرأة مهمة في حياتنا والتعليم مهم لها لتربى أبناءها تربية صالحة.. لا أؤيد عملها إذا كان لديها أطفال صغار.. أحب أختي كثيراً، بل أكثر من كل أخوتي لأنها تساعدني دائماً..
ويقول عبد الرزاق احمد 12 سنة:
- المرأة هي نصف المجتمع ومن حقها أن تتعلم إلى آخر مراحل التعليم.. ومن حق المرأة أن تعمل أما الأم فمن حقها أن تعمل إذا احتاجت إليها الأسرة مادياً..
ويبدو الحماس على محمد عبد الوهاب الشيخ 12 سنة.. وهو يجيب على سؤالي:
- لا أريد أن تعمل زوجتي.. أما المرأة عموماً فمن حقها أن تعمل إلا الأم عليها أن تهتم ببيتها وبأبنائها.. وتعمل فقط في حالة مرض زوجها أو وفاته.
ويعجبني أسلوب جعفر فيروز غلوم 12 سنة وهو يعبر عن رأيه إذ يقول:
-المرأة زينة، الأم هي المسئولة عن البيت ويعتمد عليها أولادها.. ألا يكفي إنها حملت بنا تسعة أشهر وربتنا لكي نحترمها..
ويتحمس جواد عبد الحسين كاظم 12 سنة وهو يتحدث عن المرأة:
-أنا أؤمن بأنها نصف المجتمع.. وهي أم يسعد بها أبناءها ويتمتعون بحبها ورعايتها.. أما العمل فهو من حقها إذا استدعت الحاجة المادية للأسرة إليه..
ويقول حسين مجيد درازى 12 سنة:
- هي الأم أولا ً وأخيراً لها احترامها ومركزها في المجتمع.. من حقها أن تتعلم وتعمل.. أما الأم فتعمل إذا كان مرتب زوجها ضعيفا ً ولديها من يساعدها في تربية أبنائها أثناء غيابها.
خالد صباح راشد 13 سنة يقول :
المرأة المتعلمة غير المرأة الأمية .. فهي تساعد زوجها بعملها إذا كان مرتبه ضعيفاً .. وتساعد أبناءها بعلمها.. فالأم مهمة جداً في حياة أبنائها .. فأمي مثلاً تسمع مشاكلي وتحاول أن تحلها دائماً حتى تسعدني..
ويؤكد عبد الله جمعة محمود 13 سنة أهمية المرأة بقوله:
-المرأة هي أساس الأسرة .. عليها أن تتعلم لتوفر لأبنائها التربية الصالحة وتفهم زوجها وتوفر له الهدوء والراحة.. وللمرأة أيضاً دور هام في المجتمع.. فنلاحظ بأن جميع المجتمعات الراقية تعتمد على المرأة والرجل
أما خالد عبدالغفار 13 سنة فيقول :
-المرأة نصف المجتمع وهى مثل الأخت للرجل ولها دور أساسي في المجتمع إذ ليس هناك مجتمع متحضر بدون وجود المرأة ..
ويعبر خالد أحمد رحمة 13 سنة عن رأيه بحماس جاد :
-تلعب المرأة دوراً أساسياً في المجتمع .. أصبحت هي والرجل يداً واحدة في خدمة المجتمع .. أي أصبحت في مستوى الرجل ..
أما صباح عبد الرحيم 13 سنة فيقول:
- للمرأة الحق في الحرية بالنسبة لبعض الأمور فقط مثلاً ليس لها الحق في أن تعمل كما يعمل الرجل في كل المهن .. إذ عليها أن تختار المهنة التي تتناسب مع قدرتها كأنثى.. وأنا أعتقد أيضاً بأنها معلمة لأبنائها بعلمها ولها دور كبير في تربيتهم ومساعدة زوجها في تصريف بعض الأمور في البيت..
وبجدية أدهشتني يعبر سلمان عبد العزيز حمد 13 سنة عن رأيه:
- أنا اعتقد بأن المرأة هي نصف المجتمع ولها نفس حقوق الرجل في العمل وليس هناك فرق بينها وبينه.. هي الأم التي تحنو علينا وتربينا.. وتلعب دوراً كبيراً في حياتنا كأبناء وبالإضافة إلى هذا الدور الكبير فهي تساعد زوجها على توفير احتياجات الأسرة..
ويقول هشام زباري 14 سنة:
- أنا أعتقد بأن للمرأة الحق في أن تختار زوجها .. وأن تمارس العمل .. وعليها أيضاً أن تساعد زوجها في أعماله..
ويسرح صلاح الدين عبد المنعم 14 سنة مكملاً . ربما ليجد الكلمات التي تعبر عن رأيه :
- المرأة هي نصف المجتمع .. هي أمي واختى .. وهى مهمة جداً في الحياة .. لها الحق في اختيار حياتها الخاصة إلا في حالة انحرافها خلقياً.
* هل توافق على عمل زوجتك في المستقبل ؟
- أوافق إذا استطاعت أن توفى بواجباتها كأم وزوجة .
* هل ستساعدها في تحمل هذه المسئوليات إذا رغبت في العمل ؟
- قال ضاحكاً: طبعاً لكن يجب أن تختار مهنة محترمة ومناسبة لها.
ويقول رائد أحمد عمر
14 سنة ..
- للمرأة الحق في التعليم والثقافة فهي ستفيد بذلك زوجها وأبناءها على بناء مستقبل ناجح لهم .. بالنسبة لى لا أمانع إذا عملت زوجتي عملا يتناسب مع أنوثتها مثل التدريس أو الأعمال الكتابية.
وبعقل ناضج يجيب نضال شاهين صقر 15 سنة ..
-المرأة مهمة في حياتنا .. فهي بعلمها وثقافتها ستتفهم عمل زوجها وتساعده بأفكارها إذا احتاج إليها وستربى أبناءها تربية صالحة.
وعندما سألته إذا كان يوافق على أن تعمل زوجته في المستقبل.
قال جاداً:
- بالطبع أوافق.
وكان عبد الله على بابا إسماعيل 15 سنة آخر المجموعة التي سألته عن رأيه في المرأة فأجاب بحماس :
-أنا لا يعجبني رأى الرجال في المرأة لأنهم لا يثقون بها وينسبون إليها أخطاءهم .. عندما يكونون سبب بعض المشاكل في الأسرة .. المرأة استطاعت أن تثبت جدارتها في العمل وأن تقوم بدور المعلمة لأبنائها في البيت إذا كانت متعلمة .. أما بالنسبة لعملها .. فأنا أعتقد إن عليها أن تعمل بعد أن يكبر أبناؤها لأنهم بحاجة إليها ماداموا صغاراً لم يدخلوا المدرسة بعد ..
وبعد.. ألم تلاحظ معي عزيزي القارئ أن معظم آراء الصغار في المرأة تتركز حول حقها في التعليم والعمل.. وإنهم لا ينظرون للمرأة إلا من خلال وظيفتها كأم.. حاولت أن أصل إلى أرائهم في المرأة كفرد في المجتمع.. البعض استطاع أن يفهمني والبعض الآخر لم يستطع.. إلا إنني مع ذلك توصلت إلى آراء سعدت بها وخرجت منها بمفهوم جديد وهو إن الصغار يفكرون أحياناً بنضج وتعقل يفوق تفكير الكبار.
ــــــــــــــــــــــــــ
Salwa Almoayyed